الاثنين، 29 يونيو 2009

1000 زائر .

............................................................................







الجمعة، 26 يونيو 2009

وحتى الأن لم اعرف الجواب ..


سفينه في عرض البحر ..

ركاب على متنها ..

وبحر هائج من تحتها ..

والكل يقوم بما يفترض ان يقوم به ..


أين سأكون أنا من بين هذا الركب الكبير ؟؟

أين اريد ان اكون فعلا ؟؟

أحيانا اتمنى ان اكون على ظهر هذه السفينه ..

اذهب الى حيث ترسو ..

الى مكان لا يعرف احد من انا ..

استطيع ان اختار لي أسما .. وعمراً .. حتى وشخصيه ..

ولا يستطيع احد ان يكذبني ..



تمنيت ان اكون السفينه نفسها ..

حتى اسمع احاديث الركاب ..

ذلك يضحك .. واخر يشكو ..

وانا استمع .. فقط استمع ..

اضحك معهم ، ابكي معهم .. اهون همي بهموهم ..

وإن لم أكون معهم ...

سأتأمل اعماق المحيط .. حتى يتسلل السكون الى نفسي ..



تمنيت ان اكون البحر نفسه ..

اذيب كل حزني و امزجها مع ذرات الملح ..

ابكي ولا يرى احدا دموعي ..

أكون الملجأ للكل ..

ويكن الكل ملجأي ..

لا اعرف سوى ان اذيب حزني ، وحزن غيري ..


ياترى .. اين سأكون ؟

سأكون السفينه ، ام احد ركابها ، ام سأكون البحر ؟



.

الجمعة، 19 يونيو 2009

هل أنا مخطئه ؟

التفكير قبل النوم يزعجني ..

كثيرا ما افكر بما مضى قبل نومي .. وهذا يؤخر موعد نومي بالرغم من اني على السرير !

افكر بمن احببتم وخسرتهم .. اما بخطأ مني .. او بخطأ منهم .. وكم آسف كثيرا على فراقهم ..
وافكر مليون مره .. هل أنا خطأ ؟
هل أنا خطأ لأنني احبهم بشده .. أم انا خطأ لأني لا احاول وصلهم بعد ان فارقتهم ؟

صعب جدا ان اتواصل مع شخص احبه بشده ، دون ان اعرف ما اذا كان يفضل البقاء بعيدا .. او بالقرب ..
والأصعب انك تحاول ان تبرر لهم أخطائهم و تنتظرهم على احر من الجمر ..

آه .. لكم اتمنى ان احادثهم في هذه اللحظه .. اطمئن على احوالهم .. او حتى استشف احوالهم من اقارب لهم ..
لكن !
لا اعرف لماذا لا يمكنني .. ولا اعرف احداً يستطيع القول انه لا يمكنني فعل ذلك ..
من يضع القوانين هنا ؟
انا ؟؟ هم ؟؟ نحن ؟؟ لا أحد .

عندما اكون وحدي .. اذاكر .. اقرأ .. اشاهد التلفاز .. يمر موقف مضحك .. او موقف اظنه سيعجبهم .. او سيستمتعون به .. احفظه عن ظهر قلب .. حتى ما ان التقينا مره اخرى بعد فتره من الزمن .. القى شيئا يعجبهم .. يسعدهم ..

لا اعرف لماذا .. ولكن احب ان ارى احبتي مبتسمون دائما ..



كم اشتاق اليهم .. حتى وانا اعرف اني مخظئه ..
ولا ازال احبهم .. حتى وانا اعرف انهم مخطئون ..

:(

الاثنين، 15 يونيو 2009

في تاريخ مجهول ..


كم اشتقت الى تلك الايام ..

وليتني دونتها تواريخ عندي ..
كي احتفل بقدومها ..
واعيد ذكرياتها مع من يشاركني اياها ..
لتبقى عندي وعندهم كل التفاصيل ..

تاريخ مجهول ..
ويوم اضائت فيه الشمس كما لم تضيء من قبل ..
كنا صغار ..
خمسه .. وكنت انا السادسه ..
كنت في الثانيه عشر إن لم اخطيء ..
كل يوم اربعاء..
نذهب الى بيت جدتي وجدي ..
ننتظر حتى الساعه الرابعه والنصف ..
كلٌ منا تذهب الى امها ..
" الله يخليش .. نبغى نروح المكتبه "
وكلنا منا تتوسع .. " بس عشره ريال .. والله ما بنتأخر"

ما ان تأتي الساعه الخامسه الا وكل منا عبائتها على رأسها ..
وكل منا تستعجل الاخرى "يالله الطريق بعيد "
" نبغى نوصل قبل لا تسكر المكتبه "
"نسيت ما اجيب الفلوس اللي جمعتهم .."
حتى يكتمل السرب .. ونذهب الى المكتبه ..

وندخل كما دخل علي بابا مغارته العجيبه ..
دفاتر صغيره منوعه ..
واقلام كثيره ملونه ..
وقصص للجيب .. واخرى موسوعات طبيه ..
كل اثنتان منا تمشيان مع بعضهما البعض ..

وما ان تخاطب احدنا البائع " لو سمحت .. بكم ديه ؟"
ويكون السعر اقل من عشره ..
نذهب جميعنا اليها .. ونرى ماذا اختارت ..
اظن ان البائع كان يحفظنا عن ظهر قلب لكثره ذهابنا ..

اذكر في احد المرات ..
قال البائع لي .. "تبغين شي بأقل من عشره .. صح يبه ؟"
لم اجب عليه .. امي وصتني ان لا احادث الغرباء ..
ما كان منه الا ان ابتسم .. واشار الى احد الرفوف ..
وفعلا .. اشتريت ما اشار اليه ..
مازلت احتفظ بتلك المحفظه .. بها دفتر .. واقلام لماعه جف حبرها الآن .. وبعض الطوابع .. وقفل صغير ..

بالمكتبه .. كانت احد خالتي في عمري ..
دائما ما تذهب وتكون هي الفائزه بالنسبه لنا ..
تشتري اشياء كثيره .. وجميله .. لأنها لا تصرف ريالا واحد ايام المدرسه ..
فقط من اجل يوم ذهاب المكتبه ..

عند خروجنا من المكتبه ..
نمر احد البقالات ..
ونشتري الايس كريم ..
نأكله بسرعه حتى لا يعاتبنا احد على عدم اخبارهم ..
نأكله بالطريق ..
وكم تعثرنا على طريق العوده ..
تلك تسقط مرارا .. واخرى ماتلبث ان تنهض حتى تقع مره اخرى ..
لأننا كنا نحارب الوقت لنصل في الوقت المحدد ..
اكياسنا تقفز معنا ..
وعبائتنا تكاد تنزلق من على رؤسنا ..

نصل ..
و وجوه امهاتنا دائما ما تكون قلقه وخائفه علينا ..
" تأخرتون .. كل ديه مكتبه ؟؟"
وكل منا تبرر ..
نسرع الى الداخل ..
نفرغ اكياسنا بسعاده ..
نظل نتأمل ما اشتريناه ..

احد المرات ..
اشترت اختي الصغرى دفترا ..
وكانت كل صفحه فيه تحوي رسمه مختلفه ..
قلبت صفحات الدفتر لفتره طويله ..
مبهوره بتلك الرسومات ..
الى يومنا هذا تحاول ان ترسم احد الرسمات بالدفتر ..
"ياربي .. الرسمه كانت حليوه .. بس ما اتذكرها عدل !"
ومازل عندها امل ان تتقنها كما كانت تلك الرسمه ..

ياه !
ذكريات .. كلما تذكرتها ابتسم لجمالها ..
ربما سأبدأ بكتابتها حتى لا انساها وتختفي من مخيلتي ..
بالمناسبه / الصوره المرفقه .. وضعتها لان العصفور المجود بها يشبه العصفور الموجود على المحفظه التي اشتريتها !!