وقت مسروق

الاوقات المسروقه ..

كثيرا ما استمتع في تلك الأوقات المسروقة من جدول اعمالي اليومي ، أو من امور يتوجب علي فعلها ..تلك الاوقات المسروقه احتار في وصفها ، فهي مزيد من الطفوله والتمرد ..مزيج من الشقاوه ، والتحرر .. بالرغم من قصرها .. الا انني اعشقها ..
احيانا حينما يكون متوجبا علي ان اتم احد الفروض الجامعيه او المنزليه ، اراني اهرب الى هاتفي او الكمبيوتر المحمول أو حتى الى اخي الصغير او اختي الصغيره .. دقائق معدوده .. اتأكد من هاتفي النقال .. هل اتصل احدهم .. هل هناك رساله من احدهم .. واصر في هذه الوقت الضيق من الاجابه على صاحبه الاتصال او صاحبه الرساله ، في مكالمه ملئها الضحك والاستعجال ..
اما الكمبيوتر المحمول ، افتحه احيانا لا اغير صوره الخلفيه لسطح المكتب على عجل ، وغالبا ما ابدلها مره اخرى في حال ما انتهيت من المهمه التي كنت على عجله من امري بسببها !!
اخي الصغير ، واختي الصغيره ، مجرد ان اراهم ترتسم على وجهي ابتسامه عريضه .. احب طريقه كلامهم ، اصواتهم ، عندما يخطئون في نطق حرف ، جميل .. جميل جداً .. وما يزيدها جمال انها كانت في وقت مسروق ..
ربما هذه امتع انواع السرقه !! اراها تعطيني الكثير من الحيويه والنشاط لأكمل ما بدأت ..

وهذه المقاله كتبت في وقت مسروق !