الجمعة، 30 أكتوبر 2009

هذيان ..!

ماهذا الصباح البائس !

بكيت ليله البارحه ..
ونمت وانا اخفي دموعي ..
لأفيق اليوم ولست ابالي بدموعي التي غطني ..
الألم الان لا يوصف ..
ولكنني فقدت القدره على التنفس ..
فقدت القدره على الحزن ..
بل لا اعلم ما اذا كنت اتألم فعلا !

افقت وانا اشتاق الى الجمال ..
اشتاق الى ورده ..
واحن الى اهلي ..
واسورتي التي ترقد في الصندوق ..

اود ان انام مره اخرى ..
ربما تجف دموعي ..
ويخف المي ..
وانسى همي ..


يارب مالي سواك .. يارب

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

عندما اودعهم ..

عند الوداع ..
كثيرا ما انسى ما اريد قوله ، وكثيرا ما اتراجع عما كنت انوى قوله ، وافضل ان اقوله المره القادمه ، وعندما تأتي نفس اللحظه من جديد .. انسى ، واتراجع ، واترك ما سأقوله للمره القادمه !
تخنقني العبره عند الوداع ليبقى الصمت هو الحديث ، وتبقى اصواتهم هي الموسيقى التي اترنم بها طول الطريق ..لكم اكره لحظات الوداع .. لانها اقصر من ان تمنحك الوقت لقول ما ترغب بقوله ، واطول من يحتمل قلبك من البقاء لتنظر الى عيون محبيك !
لا تكفيني ابدا تلك الدقائق لتذكر ما اريد قوله ، بالرغم من قصر تلك الكلمات ، وسهوله تذكرها ، الا انني انساها .. ولا اتذكرها الا حينما اخجل ان اقولها !
كل ما تكفي تلك الدقائق لقوله هو : لااريد الابتعاد فعلا .. وبعدها تتلاشي الكلمات ..
احيانا كثيره اخجل من اقول لمن احب عند الوداع ، انا احبكم من كل قلبي ، كلموني يوميا ، تذكروني في كل شيء .. اشعر بأنني ازيد عليهم عبئا .. هم بغنى عنه .. ولكن هذا الشعور يتلاشى بمجرد ان ابتعد عنهم بضعه اقدام ، لأعد نفسي اني سوف اقول لهم كل ما رغبت بقوله هذه المره ، ليكرر الموقف نفسه ، وابقى اردد على نفسي نفس تلك الافكار ، واصمت !
( كلها كم يوم وبتجين ) كثيرا ما تردد امي هذه الجمله عندما تراني ابكي لفراقهم ، ويأتي الجواب نفس الجواب ( ادعوا لي ، كم يوم مو هينين ) .. فعلا ليس الأمر بالشيء الهين .. ليتني استطيع ان اخبرهم بهذا كل يوم ، ليتني لا اخجل ، ولا اتردد ، و لا انسى عندما اودعهم ..
ليتني لا اودعهم ابدا ..

تساؤلات ..

تساؤلات كثيره ..
لن تضيف شيئا على احد ، ولكن ربما سيضيف احد شيئا عليها ليجعلها تبدوا منطقيه ، او خاليه من المنطق !


لماذا تشعر بأنك غير سعيد حقا عندما يحصل امر ما كنت تتمناه منذ زمن بعيد ؟
لماذا تكره شيئا كنت تعشقه حد الموت عندما تعلم بأن عدوك يحبه ايضا ؟
لماذا تتلاشى فرحتك عندما لا تلقى التفاعل المطلوب من شخص معين بالرغم من انك فرح حقا !
لماذا تأسى على عدوك عندما يصاب بأمر سيء بالرغم من انه قد يكون مازال يؤذيك دون ان يهتم ؟
لماذا تشجع الناس على تحقيق احلامهم ، بينما تتقاعس عن تحقيق احلامك انت ؟
لماذا تترك الحريه لأي شخص ان يبدي رأيه ، بينما تمتنع انت عن ابداء رأيك ؟
لماذا يتمنى بعض الناس ان يصاب غيرهم بأذى حتى وان عاشوا مراره ذلك الاذى ؟
لماذا يخون الاصدقاء بعضهم ، ويركبون على ظهور بعضهم ؟
لماذا لا يفهم الناس بعضهم البعض بالرغم من انهم من نفس الطينه ؟

لماذا يترك بعض الناس فراغا لا يسد خلفهم بالرغم من انهم لم يملؤ ذلك الفراغ بملئ ارادتهم ؟



كثيره هي الاسئله !

هل نحن ضعاف ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
----
عندما ترى الناس تضحك وتفرح وتمزح ، وفجأه يذكرون احد قد فقدوه ، لا يسعهم الا الترحم عليه .. ومن ثم يكملون حياتهم ، ويمضون ، ويتركونك تتسأل .. كيف يمضون وقد فارقوا حبيبا ، رفيقا ، اب او ام ؟
كيف يمضون قدما ويضحكون ، يمضون قدما وينجحون ، يصبرون رغم الالم ، بينما نحن ونحن لم نخسر شيئا نتألم كثيرا لمشلكه أو لخيبه امل ، نحزن ، ونلوم انفسنا كثيرا ، ونعزل انفسنا ، ويبقى الجرح في القلب ما ان تنحني الحياه على مطاف صعب الا وقد نزف الجرح مره اخرى !
يالهذه القوه ! يالهذه القوه .. من اين لهم بها ؟
ام هذا ضعف فينا ؟
لكم حاولت كثيرا ان اذيب تلك اللحظات الضعيفه بالصبر ، اسكب عليها بحيرات من الصبر .. ولكن لا اعرف كيف تصمد جراحهم ، و تتعافى ، بينما انا و جروحي اصغر بكثير لم يلتأم اي جرح من جروحي ؟
كثيرا ما احاول ان امضي قدما ، دون الالتفات الى تلك الخيبات العابره ، ولكن اشعر بانني نسيت شيئا خلفي ، فماهي الا دقائق وانا التلفت خلفي لالقى خيبه الامل مره اخرى تنظر الي بنظره استعطاف ، لا يسعني تلك اللحظه الا ان احملها داخل قلبي لأعيش مره اخرى لحظه حزن وضعف !
يقال ، اذا كررت ما تفعله دائما ، تحصل على ما تحصل عليه دائما ! وهذا ما لا ارغب به .. لهذا وجب ان اضع خطه جديده حتى امضي ، وابني ، واكون اقوى ..

هذا جميل حقا ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صل على محمد وآل محمد ..

---

اليوم تحدثت مع احلى زميلاتي ، والناس المميزون حقا ، لا يمكن سوى ان نتبهر بحديثهم ، وبتفكيرهم ، وحتى بصمتهم ..وفعلا كان كذلك الحديث معها ..
لم اتوقع ان يطول الحديث مع زميلتي ، كانت مميزه حقا ، كانت احلامها تسير بالقلم والمسطره ، والاروع انها اجادت وصف كل لحظه في تحقيق حلمها ، لحظه البدايه ، والانتظار ، واليأس ، والمفاجأه بتحقيق حلمها ..
وهاهي الأن تنمي حلمها ، اصبحت كاتبه في احد المجلات ، وهي في غايه السعاده ..

هذه الفتاه ذكرتني بأحد الاشخاص ، ذلك الشخص سعى جاهدا ان يحقق افكاره ، ليراها تعايش وتلامس قلوب الناس ، اصبح من الشخصيات التي تتوقع لهم مستقبلا باهر ، ليس فقط لانه حقق احلامه وسعى الى جعلها حقيقه ، بل لانه مازال يواصل الحلم ، ومازال يجتهد من اجل احلامه .. يالهذه الروعه ..

أمي ، ابي ، اخواتي ، كلهم كانت لهم انجازاتهم ، لكنني لم الحظها فعلا الا هذه اللحظه ! وانا اكيده انه من سيقرأ هذه المقاله ، سوف يعلم بأنه هو نفسه له انجازات لم يعلمها حتى هذه اللحظه ، مع انه قد يكون الاخرون لاحظوها منذ زمن طويل !

لا يمكنك ان تحصر تفكيرك عندما يأتي الحديث عن الناس وعن ما حققوه ..الأن في عقلي الكثير من الاسماء التي تجعلني فعلا افخر لأنني عرفتها في يوم ، او حتى اطلعت على احد اعمالها .. اولئك الناس يجعلونك ببساطه تقول / هذا جميل حقا .. اولئك الناس يسيطيعون نشر تعوذيه سحريه على كل من يلقونه دون علم منهم ، تلك التعويذه تقول / لا تيأس .. اولئك الناس هم من اطمح ان اكون منهم ..


حفظكم الله ، وان شاء الله من نجاح الى اخر ..

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

جدتي .. حفظك الله

بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
ارثي حال جدتي التي دائما ما تكون جالسه على كرسيها عندما ازورها ، ما اجلسها على كرسيها هو حبها لغيرها ، وتقديمها غيرها على نفسها ، كثيرا ما تجلس وهي تتذكر أيام شبابها عندما كانت ايامها كلها نشاط وحركه ، اما الأن فحياتها هي مسشفى ، وكرسيها المعتاد ..
ابتسامه جدتي دائما ما تناقضها حزن عينيها ، اشعر بأن كل شي من حولها يذكرها بحالها ، وكل شي من حولها يجعلها تأسى لنفسها اكثر ..
الصمت هو سيد الموقف عندما اجلس مع جدتي ، لا املك اي كلمات تساعدها او تخفف عنها ،غير الدعاء فعلا لا املك شيئا .. استغرب فعلا اولئك البشر كيف لهم ان يعاملوا جدتي بهذه القسوه ؟ كيف لهم ان يستغلوها بهذه البشاعه ؟ واستغرب اكثر قلب جدتي الكبير عندما نقدم عليها كل ما نلقاه منها هو الترحيب والهدايا والدعاء بالتوفيق ..
مؤخرا ، اصبت بوعكه صحيه ، الزمتني المنزل لأسابيع ، كانت تتصل بي يوميا ، وتأتي الى المنزل كل يوم اربعاء ، كي تطمئن علي ، كنت ارتاح لرؤيتها ، وفي كل مره تأتي ارها تحاول جاهده ان تخفف عني بكل ما تستطيع بالرغم من تعبها ومرضها .. اراحتني كثيرا ..
كل يوم احب جدتي اكثر ..
يارب اعطني المقدره ان أرد لها الجميل ..يارب اطل في عمرها .. يارب احميها من كل شر ..