الأحد، 22 مارس 2009

جفت ورده على يدي


وفي ظلمه المساء ..

برقت ورده ..

وحيده كمثل حالي ..

امسكتها ..

خفت عليها من الوحده ..

بدأت تجف الورده شيئا فشيئا في يدي ..

بدأت تجف وهي تشكو قسوه الزمان ..

فلم يعد هناك من يصدق في كلامه ..

ولم يعد هناك من يحب من أجل الحب ..

ولم يعد هناك اي مكان للرحمه ..


كما قسى الزمان علينا ..

قسى عليها ..

أمسكتها وانا في انتظار من وعدني ..

وعدني ولم يصدق في وعده ..

ولم يحبني من اجل الحب ..

ولم يعد هناك مجال للرحمه في قلبه ..


كما هي الورده كما انا ..

نشكو قسوه الزمان ، وقسوه الناس ..

ونشكو قسوه قلوبنا التي مرضت بسببهم ..


فلم تعد تلك الورد هدايا الاحباب والعشاق ..

لم تعد تلك الورد رمز للمحبه والتقدير ..

بل اصبحت تلك الزهور تهدى لخداع ..

تهدى للشر ..

تشوهت هدايا الورود ..

حتى انا لم امسك الورده لأهديها .. بل امسكتها كي تؤنسني ..

جفت ورده على يدي ، ولم تكن الورده لأحد !

ليست هناك تعليقات: