سؤال قد يبدوا لقارئه مجرد استخفاف بالعرب ، سؤال يحمل خلفه مقاله لا تحوي سطورها الا التسخيف والتتفيه للعرب ..
ولكن ليس هذا الغرض من كتابه مقالي هذا ، فهذا السؤال يطرح نفسه تلقائياً لمجرد سرد أخر الاحداث والتطورات في العالم العربي ..
لما انتظر العرب الدنمارك لتهين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى يبرهن له بكل الطرق انه يحبه ويقدسه ؟ لماذا انتظر حتى يحمل عبارات ، الحب والفداء للرسول ؟؟ لماذا انتظرت العرب كل هذا الوقت حتى تقاطع الدنمارك وهي في الحقيقه لم تقاطعها ، ولم تقاطع منتجاتها ؟
لماذا انتظر العرب أن يستفحل الوضع في فلسطين - وفي غزه خصوصا - كي يبدأ بحملات السلام ، و كي يبدأ بأظهار بعض من التعاطف مع الفلسطينين ؟وتبدأ حملات مقاطعة المنتجات التي مللنا من تكرراها وعدم جدواها ؟
لماذا انتظر العرب كثيراً بعد ان شهد ما يكفيه من أمريكا ، واسرائيل ، وبريطانيا ؟؟وليت بعد هذا الانتظار ، ظهر الشعب ليكون معاً ضد تلك الحروب ، بل يتقاعس الأغلب وبكل فخر ، ليقدم راحته وهناء باله قباله شعوب تحارب من أجل حرمتها ، وحقها ، ونفسها ؟
يقدمون راحتهم ، و بلداننا تحت مظله الحرب !
يحق لي أن اقول ان بلداننا العربيه - بل نحن - مصابون بمرض السكري ..كمرضى السكري ، بعد ان يتقدم المرض ، ليصبح مزمناً ، يكون الجسم قد فقد الأحساس ببعض الأطراف ، ولا يشعورن بذلك الطرف الا عن طريق النظر اليه .. بلداننا العربيه ، اعتادت الحرب ، حتى اصبحت تنتظر بتراً في احد أجزائها لتلاحظ وجود نقص ما ، لتلاحظ وجود غياب ما ، لتلاحظ وجود موت !!إن لم تكن هذه البلدان مريضه ، فأنها حتما تدعي المرض ..
لماذا ننتظر ؟ هل لنثبت للغرب أننا دقيقون في مواعيدنا !هل لنثبت للغرب أننا شعب متحضر ولا يغضب الا ساعه الغضب ؟هل لنثبت للغرب بأننا لا نكترث مادمنا لا نصاب بأي اذى ؟
لما ينتظر العرب ؟ ولماذا نتتظر نحن ؟
تحياتي ../
ولكن ليس هذا الغرض من كتابه مقالي هذا ، فهذا السؤال يطرح نفسه تلقائياً لمجرد سرد أخر الاحداث والتطورات في العالم العربي ..
لما انتظر العرب الدنمارك لتهين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى يبرهن له بكل الطرق انه يحبه ويقدسه ؟ لماذا انتظر حتى يحمل عبارات ، الحب والفداء للرسول ؟؟ لماذا انتظرت العرب كل هذا الوقت حتى تقاطع الدنمارك وهي في الحقيقه لم تقاطعها ، ولم تقاطع منتجاتها ؟
لماذا انتظر العرب أن يستفحل الوضع في فلسطين - وفي غزه خصوصا - كي يبدأ بحملات السلام ، و كي يبدأ بأظهار بعض من التعاطف مع الفلسطينين ؟وتبدأ حملات مقاطعة المنتجات التي مللنا من تكرراها وعدم جدواها ؟
لماذا انتظر العرب كثيراً بعد ان شهد ما يكفيه من أمريكا ، واسرائيل ، وبريطانيا ؟؟وليت بعد هذا الانتظار ، ظهر الشعب ليكون معاً ضد تلك الحروب ، بل يتقاعس الأغلب وبكل فخر ، ليقدم راحته وهناء باله قباله شعوب تحارب من أجل حرمتها ، وحقها ، ونفسها ؟
يقدمون راحتهم ، و بلداننا تحت مظله الحرب !
يحق لي أن اقول ان بلداننا العربيه - بل نحن - مصابون بمرض السكري ..كمرضى السكري ، بعد ان يتقدم المرض ، ليصبح مزمناً ، يكون الجسم قد فقد الأحساس ببعض الأطراف ، ولا يشعورن بذلك الطرف الا عن طريق النظر اليه .. بلداننا العربيه ، اعتادت الحرب ، حتى اصبحت تنتظر بتراً في احد أجزائها لتلاحظ وجود نقص ما ، لتلاحظ وجود غياب ما ، لتلاحظ وجود موت !!إن لم تكن هذه البلدان مريضه ، فأنها حتما تدعي المرض ..
لماذا ننتظر ؟ هل لنثبت للغرب أننا دقيقون في مواعيدنا !هل لنثبت للغرب أننا شعب متحضر ولا يغضب الا ساعه الغضب ؟هل لنثبت للغرب بأننا لا نكترث مادمنا لا نصاب بأي اذى ؟
لما ينتظر العرب ؟ ولماذا نتتظر نحن ؟
تحياتي ../
ألوان ,.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق