بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
---
اليوم اثناء عودتي من الجامعه ، في وسط الازدحام ، و ضوضاء ابواق السيارات ، والجو المليء بالغضب ..رأيت منظر من اجمل ما يكون ، منظر جعلني اتسأل أين هي الصلاه من اولوياتك ..
رايت احدى الرجال وقد ركن سيارته ، وفرش سجادته ، وبدأ يصلي على احد الارصفه .. لم اتخيل بأن منظر كهذا سيجعلني ابتسم .
لكم هي كثيره السيارات من حولي التي بدأ اصحابها بالمجاوزات المروريه فقط ليصلوا الى البيت اسرع ، ولكن هل رغبتهم بالوصول اسرع كان سببها ان يلحقوا وقت الصلاه ؟
نسبه لا تقارن اصلا ! عدد من كان بالسيارات ، وذلك الرجل المصلي ..
مؤسف حقاً ان تندر هذه المناظر ، وتكثر غيرها ..
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
قرقيعان ام قريقشون..!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نقول قريقشون والا قرقيعان ؟!
سؤال حيرنا كثيرا ونحن صغار ، وكان له كل الأهميه في تلك الايام المباركه ..كنا نحرص على ان نأخذ اكبر كيس ممكن لتعبئه ما سنحصل عليه ، كنا نحرص على ان نقول الجمله الصحيه ( قريقشون ، او قرقيعان ..)، كثيراً ما رجونا اهالينا ان نتأخر قليلا في العوده ..
كنا فقط في وجه السعاده !
وليست سعاده الامس كسعاده اليوم ، بالامس كانت انقى ،كانت ابسط .. بعكس سعاده اليوم !
ليتني اظل في ذلك الامس البسيط ، النقي ..ليتني ما زلت تلك الطفله التي تتأكد من الكلمه المناسبه قبل قولها ، تلك الطفله التي لا يهمها ان تركض في الشارع فقط كي تصل الى المنزل اسرع من اقرانها ، الطفله التي تتراقص على اغنيه الفلم الكرتوني المفضل لديها !
اظن السعاده لا ترافق الا الأطفال ، ام الكبار فهم من يحاولون اغراء تلك السعاده كي تأتي لهم ، تاره يشترونها ، تاره يدّعون انهم برفقتها ، وتاره يسلبونها سلباً من شخص احق بهذه السعاده منهم !
(هل هو قرقيعان او قريقشون ) لم يعد سؤال يحيرني ! فكلاهما ينفع ! باتت امور كثيره تشغلني ، امور تخصني ، امور لا تخصني ، امور ليس لها معنى ربما !
هل (البخنق) لا يزال يناسبني ؟
هل جمعت اكثر من اقراني ؟
هل سأخبئ القليل للغد ؟
هل سأذهب مره اخرى ؟
كانت كل هذه الاسئله امساً .. وللأسف انها ستظل امساً .. كانت تحمل لون ، وطعم ، ومعنى السعاده النقيه ..
ليتني اعيش امسي .. واكرر .. هل هو قرقيعان ام قريقشون !
اللهم صل على محمد وآل محمد
نقول قريقشون والا قرقيعان ؟!
سؤال حيرنا كثيرا ونحن صغار ، وكان له كل الأهميه في تلك الايام المباركه ..كنا نحرص على ان نأخذ اكبر كيس ممكن لتعبئه ما سنحصل عليه ، كنا نحرص على ان نقول الجمله الصحيه ( قريقشون ، او قرقيعان ..)، كثيراً ما رجونا اهالينا ان نتأخر قليلا في العوده ..
كنا فقط في وجه السعاده !
وليست سعاده الامس كسعاده اليوم ، بالامس كانت انقى ،كانت ابسط .. بعكس سعاده اليوم !
ليتني اظل في ذلك الامس البسيط ، النقي ..ليتني ما زلت تلك الطفله التي تتأكد من الكلمه المناسبه قبل قولها ، تلك الطفله التي لا يهمها ان تركض في الشارع فقط كي تصل الى المنزل اسرع من اقرانها ، الطفله التي تتراقص على اغنيه الفلم الكرتوني المفضل لديها !
اظن السعاده لا ترافق الا الأطفال ، ام الكبار فهم من يحاولون اغراء تلك السعاده كي تأتي لهم ، تاره يشترونها ، تاره يدّعون انهم برفقتها ، وتاره يسلبونها سلباً من شخص احق بهذه السعاده منهم !
(هل هو قرقيعان او قريقشون ) لم يعد سؤال يحيرني ! فكلاهما ينفع ! باتت امور كثيره تشغلني ، امور تخصني ، امور لا تخصني ، امور ليس لها معنى ربما !
هل (البخنق) لا يزال يناسبني ؟
هل جمعت اكثر من اقراني ؟
هل سأخبئ القليل للغد ؟
هل سأذهب مره اخرى ؟
كانت كل هذه الاسئله امساً .. وللأسف انها ستظل امساً .. كانت تحمل لون ، وطعم ، ومعنى السعاده النقيه ..
ليتني اعيش امسي .. واكرر .. هل هو قرقيعان ام قريقشون !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)